العجيب: ولباس زيادة كما زيد في قوله: (لِبَاسَ الْجُوعِ)
أي والتقوى ذلك غير.
أي اثبتوا على الإيمان ولا تكونوا من حزب الشيطان، وهذا كقوله (وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) .
قوله: (يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا)
حال من الضمير في "أَخْرَجَ".
قوله (مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ)
قال الزجاج: ما بعد "حيث" صلة له.
قال أبو علي: هذا سهو، بل ما بعده جملة أضيف إليها حيث قياساً على
ظرف الزمان في الإضافة إلى الجمل.
قوله: (فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ)
فريقاً الأولى منصوب "بهدى"، والثاني منصوب بفعل دل عليه (حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ) ، أي وأضل فريقاً كما تقول زيداً مررت به وعمرا نزلت عليه.
الغريب: كلاهما منصوب على الحال من الضمير في تعودون يقويه قراءة
ابن مسعود، "وتعودون فريقين" (فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ) .
قوله: (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) .
كانوا يطوفون بالبيت عراة، وكانت المرأة تطوف عريانة فتعلق على سِفْلها
سيورا يسمونها الرَهْط، قالت واحدة منهن: