العجيب: ولباس زيادة كما زيد في قوله: (لِبَاسَ الْجُوعِ)

أي والتقوى ذلك غير.

قوله: (لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ) .

أي اثبتوا على الإيمان ولا تكونوا من حزب الشيطان، وهذا كقوله (وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) .

قوله: (يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا)

حال من الضمير في "أَخْرَجَ".

قوله (مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ)

قال الزجاج: ما بعد "حيث" صلة له.

قال أبو علي: هذا سهو، بل ما بعده جملة أضيف إليها حيث قياساً على

ظرف الزمان في الإضافة إلى الجمل.

قوله: (فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ)

فريقاً الأولى منصوب "بهدى"، والثاني منصوب بفعل دل عليه (حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ) ، أي وأضل فريقاً كما تقول زيداً مررت به وعمرا نزلت عليه.

الغريب: كلاهما منصوب على الحال من الضمير في تعودون يقويه قراءة

ابن مسعود، "وتعودون فريقين" (فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ) .

قوله: (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) .

كانوا يطوفون بالبيت عراة، وكانت المرأة تطوف عريانة فتعلق على سِفْلها

سيورا يسمونها الرَهْط، قالت واحدة منهن:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015