قوله: (فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا) .

ذُكِّرَ لإضافة الأمثال إلى مؤنث. أي فله عشر حسنات أمثالها.

قوله: (دِينًا قِيَمًا) .

من شدد جعله من قوله (لِلدِّينِ الْقَيِّمِ) ، ومن قرأ (قِيَمًا) بكسر

القاف - جعله مصدراً كالصغر والكبر.

قال حسان:

وتَشهَدُ أنك عبد المليك. . . وأرسلتَ حقاً بدين قِيَم

وقيل: أصله قياما، حذف ألفه.

الغريب: قول من قال: هو جمع قيمة، لأن المعنى لا يحتملها.

قوله: (دِينًا قِيَمًا)

منصوب بالبدل، من قوله "صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ"، لأن محله نصب حيث تقول هديته الطريق وإلى الطريق.

وقوله: (مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ) بدل من قوله: (دِينًا قِيَمًا) .

وقوله: (حَنِيفًا) حال من إبراهيم.

قوله: (وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ) .

نصب على أنها صفة مصدر محذوف، أي رفعةً فوق رفعةٍ، وقيل: إلى

"دَرَجَاتٍ"، فحذف الجار، وقد سبق.

الغريب: رفعته درجة مثل كسوته ثوباً، فهو مفعول به، وارتفع درجة

بمنزلة اكتسى ثوباً - والله أعلم -.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015