وإن كانت نازلة في الإعراب، ولأن الإحالة بين المضاف والمضاف إليه بالشعر كثيرة.

قال:

. . . . . . . . . . . . . . . . لِلَّهِ درُّ اليومَ مَنْ لامَها

وقال:

كما خُطّ الكتاب بكفِّ يوماً. . . يَهودِيٍّ يُقَارِبُ أو يُزيلُ

وقد حيل بينهما بالمفعول، قال:

تَنْفِي يداها الحَصَى فِي كُلِّ هَاجِرَةٍ. . . نَفْيَ الدَّراهيمِ تَنْقَادُ الصَّيَاريفِ

يريد نفي الصياريف الدراهمَ تنقادها، وقد حيل بينهما بالفاعل، وهم

العجيب. قال:

تَمُرُّ على ما تَسْتِمِرُّ وَقَدْ شَفَتْ. . . غَلائِلَ عَبْدُ القَيْسِ مِنْهَا صُدُورِهَا

قوله، (هَذِهِ الْأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا) .

التأنيث للمعنى، لأنه للأجنة، والتذكير للفظ، وقيل: هي للمبالغة

كالنَّسَّابة، وقيل، هي مصدر كالعافية والعاقبة، وهذا أظهر، قال:

وَكُنْتِ أمنِيَّتِي وَكُنْتِ خَالِصَتِي. . . وَلَيْس كلُّ امْرِىءٍ بِمُؤتَمَنِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015