وإن كانت نازلة في الإعراب، ولأن الإحالة بين المضاف والمضاف إليه بالشعر كثيرة.
قال:
. . . . . . . . . . . . . . . . لِلَّهِ درُّ اليومَ مَنْ لامَها
وقال:
كما خُطّ الكتاب بكفِّ يوماً. . . يَهودِيٍّ يُقَارِبُ أو يُزيلُ
وقد حيل بينهما بالمفعول، قال:
تَنْفِي يداها الحَصَى فِي كُلِّ هَاجِرَةٍ. . . نَفْيَ الدَّراهيمِ تَنْقَادُ الصَّيَاريفِ
يريد نفي الصياريف الدراهمَ تنقادها، وقد حيل بينهما بالفاعل، وهم
العجيب. قال:
تَمُرُّ على ما تَسْتِمِرُّ وَقَدْ شَفَتْ. . . غَلائِلَ عَبْدُ القَيْسِ مِنْهَا صُدُورِهَا
التأنيث للمعنى، لأنه للأجنة، والتذكير للفظ، وقيل: هي للمبالغة
كالنَّسَّابة، وقيل، هي مصدر كالعافية والعاقبة، وهذا أظهر، قال:
وَكُنْتِ أمنِيَّتِي وَكُنْتِ خَالِصَتِي. . . وَلَيْس كلُّ امْرِىءٍ بِمُؤتَمَنِ