تقدم والمعنى: لا تحقروا من شعائر الله حتى النعل أو الجلد يقلد به
الهدي.
قوله: (وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ) .
أي لا يحملنكم، تقول جرمني على هذا، أي حملني.
وقيل: لا يكْسِبنكم، والجريمة الكاسث.
الغريب: الأخفش، لا يَحِقَّنَّ لكم من قوله: (لا جَرَمَ) أي حقاً.
قوله: (شَنَآنُ) - بالفتح - مصدر، ومعناه البغض، (شَنْآنُ) - بالسكون -
اسم ومعناه البغيض.
الغريب: (شَنْآنُ) - بالسكون - مصدر أيضاً كَاللَيَّان، ويكون متعدياً
كقوله: (إِنَّ شَانِئَكَ) .
قوله: (أَنْ صَدُّوكُمْ) ، - بالفتح - ظاهر، أي لأن. والكسر غريب
وجهه، لأن هذا أمر كان قد وقع، والشرط لا يكون إلا في المستقبل.
ووجهه أن يقال: معناه، إن داموا على هذا، أو إن يقع مثل هذا.
قال الشاعر:
إذا ما انْتَسَبْنا لم تَلِدْني لئيمةٌ. . . ولم تجدي من أن تقري به بُدَّا