قوله: (فِي الْكَلَالَةِ) متعلق ب (يُفْتِيكُمْ) .
الغريب: متعلق بقوله: (وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ) ويسألونك عن كذا.
يرتفع بإضمار فعل، ما بعده يدل عليه، أي إن هلك امرؤ.
وهذا مذهب سيبويه، فيه وفي أمثاله، وأجاز غيره أن يرتفع
بالابتداء.
قوله: (فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ) .
الغريب: قد ترث الأخت النصف مع الولد، يعني البنت، ويسمَّى ما بقي.
قوله: (فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ)
قال الأخفش: وإن كانتا من خَلَّف اثنتين، ومَن بمعنى أختين فثنى حملا على المعنى.
المازني: أفاد العدد مجردا من الصغير والكبير، وكانوا لا يورثون الصغار من الأولاد ولا النساء.
العجيب: قول من قال: هذا على لغة من يقول: أكلوني البراغيث.
لأن ذلك يقتضي أن يكون اثنان بالألف.
قوله: (أَنْ تَضِلُّوا) أي كراهة أن تضلوا، وقيل: أن لا تضلوا.
الغريب: يبين الله لكم الضلال فلا تضلوا، كقوله: (قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ) .
أصول الفرانض ثمانية عشر، اثنا عشر أصلا في أول السورة، وأربعة
في آخر السورة، واثنان منها بينها النبي - صلى الله عليه وسلم - العَصبةُ وفريضة الجَدة، وقيل: التاسع عشر قوله: (وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ) .