العجيب: (وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ) يريد الزوج والزوجة، واليمين اليد

تبدل عند عقد النكاح، كما تدل في البيع.

قوله: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ) .

تقول: الرجل قوام المرأة وقَيمها، قال:

الله بَيني وبين قَيِّمِها. . . يفرُّ مني بِها وأتَّبعُ

قوله: (بِمَا حَفِظَ اللَّهُ)

يجوز أن يكون (ما) هي الموصولة، ويجوز أن يكون للمصدر، وقراءة أبي جعفر "بِمَا حَفِظَ اللَّهَ" - بفنح هاء الجلالة - (?) أي أمر الله، لا تحتمل المصدر، لأنه يبقى الفعل بلا فاعل.

قوله: (وَاهْجُرُوهُنَّ)

هو من الهجر، أي ليولها ظهره في المضجع ولا يجامعها.

وقيل: يهجر فراشها.

الغريب: يجامعها ولا يتكلم معها، وذلك مما يغيظها.

ومن الغريب: الحسن: قولوا لهن هجراً.

العجيب: ابن جرير: ليست من الهِجْران ولا من الهُجْر، إنما هو من

الهِجار، وهو حبل تشد به رجل البعير: أأي تشد رجلها، ليقهرها على

الجماع عند النشور. وأنكره ابن عيسى وقال: هذا تصف.

قوله: (إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا)

الضميران يحتملان أربعة أوجه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015