قوله: (مِنْ عِنْدِ اللَّهِ)
كان يأتيها بذلك الملائكة من الجنة.
الغريب: كان يأتيها بذلك رجل صالح.
موضوع للمكان، وقد يستعمل للزمان اتساعا، وقيل: هناك للمكان.
وهُنَالِكَ للزمان، والظاهر في الآية أنه للزمان.
ويحتمل في الغريب: أن يكون للمكان ويكون إشارة إلى المحراب.
أو إشارة إلى الجنة على قول العامل فيه (يرزق) ، والتقدير، يرزق من شاء
بغير حساب، هنالك في الجنة، ثم استأنف، فقال: دعا زكريا، والجمهور.
على أن العامل فيه دعا.
قوله: (ذُرِّيَّةً) ، أي ابناً يقويه قوله: (مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا) .
(طَيِّبَةً) حملاً على اللفظ، كما قال:
أبوكَ خليفةٌ وَلَدَتْهُ أخرى. . . وأنت خليفةٌ، ذاك الكمالُ
(يَحْيَى) .
اسم عجمي، وقيل: عربي، أي أحياه الله بالإيمان، وقيل: حَيِيَ به رحم أمه.
الغريب: سمي يَحْيَى لأنه استشْهِد، والشهداء أحياء.
العجيب: معناه كالمفازة والسليم.
قوله: (وَسَيِّدًا) أي كريماً، وقيل: شريفاً.
الغريب: ابن المسيب: فقيهاً.
الضحاك: الحسن الخُلُق.