المفعول الثاني، وإن جعلته من وجدان الضالة، فمحضراً حال من قوله:
(مَا عَمِلَتْ) ، وقيل: حال عن الهاء المحذوف من الصلة، أي عملته.
وقوله: (وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ) مبتدأ، (تَوَدُّ) خبره، وقيل: عطف على الأول، و "تَوَدُّ" استئناف، وقيل: حال عن المضمر في عملت، وقيل: جر بالوصف، لقوله: (مِنْ سُوءٍ) ، وقيل: "مَا" شرط تقديره، فهي تَوَدُّ، وفيه بعد.
يريد إبراهيم وآله، وقيل: (آلَ إِبْرَاهِيمَ) ، شخصه، وقد سبق.
قوله: (وَآلَ عِمْرَانَ) يريد موسى وهارون.
الغريب: الحسن: (وَآلَ عِمْرَانَ) ، عيسى وأمه.
قوله: (ذُرِّيَّةً) .
قيل: نصب على البدل منهم، وقيل: حال منهم، أي متناسبين.
قوله: (إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ) .
أبو عبيدة: "إذ" زيادة، وزيَّفه الزجاج.
غيره: اذكر إذ قالت.
الغريب: سميع عليم إذ قالت. وفيه ضعف، لأن سمعه وعلمه
سبحانه، لا يختص بزمان دون زمان.
العجيب: قول الزجاج: اصطفى إذ قالت، لأن الاصطفاء سابق
على مقالتها، فلا يصلح أن يكون ظرفاً له.
وامرأة عمران هي، حنة أم مريم.
(وَضَعْتُهَا) الضمير يعود