كجارية وجاراة، وناصية وناصاة، وهذا قول الكوفيين، وقول البصريين
أولى، لأن فوعَلة أكثر في الكلام من تفعله، لأن قولهم ناصية وناصاة
لا يطرد، لا يقال في توقية توقاة، ولا في توشية توشاة.
والإنجيل: إفعيل من النَّجْل أو النَّجَل، لأنه منبع علوم أو متسع علوم (?) .
قوله: (فِي الْأَرْضِ) .
متصل بيخفى.
الغريب: صفة لشيء، أي شيء في الأرض ولا شيء في السماء.
يجوز أن يكون مبتدأ وخبراً، والجملة حال الكتاب، ويجوز أن يكون
"مِنْهُ" حالاً و "آيَاتٌ" رفع به عند البصريين.
قوله: (هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ)
وحد لأن التقدير كل آية أم.
الغريب: وحد لأن الأم لا تكون إلا واحدة، والكتاب بعدها واحد في
اللفظ.
(وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ)
أي وآيات أخر، وهي لا تنصرف للوصف والعدول عن الألف واللام.
لأن أفعل لا يؤنث ولا يثنى ولا يجمع إلا مع الألف واللام، وكونها وصفا لنكرة لا يمتنع أن يكون معدولا عن الألف واللام، لأن ذلك مقدر من وجه غير مقدر من وجه كما قلنا في لا يَدَيْ لك بهذا.
وما حكاه الثعلبي وقال: لم يصرف لأنه مثل جُمع وكُتع، سهو.