جلد، كل جلد ألف ورقة. وذهب بعضهم إلى جواز ذلك. أبي بن
كعب: العالمون: هم الملائكة، وهم ثمانية عشر ألف ملك، أربعة آلاف
وخمسمائة بالمشرق، ومثله بالمغرب، وكذلك بالكتف الثالث والرابع. مع
كل من الأعوان ما لا يعلم عددهم إلا الله، ومن ورائهم أرض بيضاء
كالرخام، عرضها مسيرة الشمس أربعين يوماً، وطولها لا يعلمها إلا الله.
مملؤة ملائكة، يقال لهم: الروحانيون، ولهم زجل بالتسبيح والتهليل، لو
كشف عن صوت أحدهم هلك أهل الأرض من هول صوته، فهم العالمون
ومنتهاهم إلى حملة العرش.
وهب: لله ثمانية عشر ألف عالم، الدنيا عالم
منها، وما العمران في الخراب إلا كفسطاط في الصحراء. عطاء بن أبي
رباح: العالمون عشرة أصناف، الملائكة وآدم وذريته وإبليس وذريته.
والجان وذريته، والبهائم والوحوش والسباع والطيور والهوام ودواب البحر.
وأبو هريرة أطنب في ذكر العالمين، ثم قال: ومنهم مائة جزء في بلاد
الهند فيهم ساطوح، رؤوسهم مثل رؤس الكلاب، ومالوخ وهم أناس أعينهم على صدورهم، وماسوخ، وهم أناس آذانهم كآذان الفيلة، ومالوق، وهم أناس لا تطاوعهم أرجلهم يسمون ذوال ياي، ويصير كلهم إلى النار.
الضحاك: رأى ذو القرنين أمتين، بينهما طول الأرض كلها، أمة عند
مغرب الشمس، يقال لها: ناسك، وأمة عند مطلعها، يقال لها: منسك.
وأمتين بينهما عرض الأرض، أمة في الأيمن، يقال لها: هاويل، وأمة في