في هذه اللام خمسة أقوال، أحدها: أنه للتعجب، أي اعجبوا
لإيلاف قريش، رحلة الشتاء والصيف وتركهم عبادة رب هذا البيت.
الثاني: اللام متصل بالسورة الأولى وهو للصيرورة والعاقبة، أي أهلكهم ليألف قريش، الثالث: اللام متصل بالسورة الأولى، وهي لام كي التي تسمى لام العلة، وزيفه بعضهم، وقال: أهلكهم أكثرهم.
الرابع: اللام متصل بما بعده. أي فليعبدوا رب هذا البيت (لإيلاف قريش) ، أي لما أنعم من إيلافهم.
العجيب: الخامس: اللام بمعنى الكاف، فليعبدوا رب هذا البيت.
عبادة كما يألفون الرحلتين. وروى عن الكسائي: ترك التسمية بين السورتين على أن اللام متصل بما قبله.
قوله: وردت من هنا وهي زائدة "قريش" قيل هو: من القرش وهو
الكسب وكانوا يأكلون من كسبهم فسموا به، وقيل: من القرش وهو الجمع ولتجمعهم بعد التفرق سموا به، وقيل: إن معاوية سأل ابن عباس عن