ليطرحن في النار، وقرىء في الشاذ (لينبذانِّ) أي هو وماله، وقرىء

(لينبذُنَّ الهمزة واللمزة والذي جمع ماله ".

قوله: (في عُمُدٍ ممددة) .

جمع عمود، وعَمَد جمع عماد، كإهاب وأَهَب، وهي محمية يعذبون

بها، وقيل: النار مطبقة عليهم بعَمَد، وفي بمعنى الباء.

الغريب: في عمد بين عمد، كما تقول: فلان في القوم، أي

بينهم، وقيل: مع عمد.

ومن العجيب: الحسن، في عمد ممدة، أي في دهر طويل لا

انقطاع له. ومن العجيب: في عمد ممددة هي محمية تطرح على الأبواب

إذا أغلقت، فيمد عليهم لييأسوا من الخروج.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015