ابن عباس في جماعة: هي خيل الغزاة تضبح ضبحاً، مصدر وقع
موقع الحال، وهو صوت أجوافها إذا عدت.
قوله: (فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) .
توري النار قدحاً حوافرها إذا عدت في الأرض ذات الحجارة، وتلك
النار تسمى نار أبي حباحب، وقيل: شبهت بها، وأبو حباحب كان رجلاً
بخيلاً.
تغير على الأعداء وقت الصبح، أي أصحابها، وقيل: نهاراً جهاراً.
(فَأَثَرْنَ بِهِ) .
أي بمكان عدوهن، ولم يتقدم ذكر المكان، لكن الحال يدل عليه.
وقيل: "به " الصبح أي فيه.
الغريب: "به " بالعدو.