سورة العاديات

قوله تعالى: (وَالْعَادِيَاتِ) .

ابن عباس في جماعة: هي خيل الغزاة تضبح ضبحاً، مصدر وقع

موقع الحال، وهو صوت أجوافها إذا عدت.

قوله: (فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) .

توري النار قدحاً حوافرها إذا عدت في الأرض ذات الحجارة، وتلك

النار تسمى نار أبي حباحب، وقيل: شبهت بها، وأبو حباحب كان رجلاً

بخيلاً.

(فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) .

تغير على الأعداء وقت الصبح، أي أصحابها، وقيل: نهاراً جهاراً.

(فَأَثَرْنَ بِهِ) .

أي بمكان عدوهن، ولم يتقدم ذكر المكان، لكن الحال يدل عليه.

وقيل: "به " الصبح أي فيه.

الغريب: "به " بالعدو.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015