سورة الزلزلة

قوله تعالى: (إذا) .

ظرف زمان تضمن معنى الشرط، والعامل فيه "زلزلت".

الغريب: "يومئذٍ " بدل منه تحدث هو العامل فيه وأضاف الزلزال إلى

الأرض، أي زلزالها الذي يليق بها، كما قال (على قلوب أقفالها) .

الغريب: زلزالها الموعود.

وقيل: أضافها لفواصل الآي، وهي زلزلة الساعة، وقيل: قبل الساعة.

وهي من أشراطها.

قوله: (أثقالها)

قوله: (أثقالها) كنوزها، جمع ثَقَل - بفتحتين - وهي الشيء المصون

الكريم على صاحبه، ومن جعلها في الآخرة، فأثقالها موتاها ودفائنها، جمع

ثقل.

الغريب: قال الشيخ الإمام: يحتمل أن أثقالها جمع لقوله سبحانه

(أَيُّهَ الثَّقَلَانِ) ، أي أخرجت الجن والإنس من باطنها إلى ظاهرها.

قوله: (وقال الإنسان) .

أي الكافر، لأن المؤمن يعلم ذلك، وقيل: عام.

قوله: (تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015