"فليدع ناديه - سندع الزبانية"، فقال - عليه السلام -، " لو دعاهم لأخذتهم الملائكة عياناً " والواو من سندع محذوف قياساً على الياء، ومثله يدْع وَيمْحُ
قوله: (لا تطعه) ، أي في ترك الصلاة. (واسجد) لله رغماً
له. (واقترب) تقرب، فإن أقرب ما يكون العبد إلى الله إذا سجد.
الغريب: واسجد خطاب للنبي - عليه السلام - واقترب خطاب لأبي
جهل، أي اقترب لما قلتَ: لأطأن رقبته لتنال ما تستحقه، والمعنى: قل له
ذلك يا محمد.