خص الإبل بالذكر لحب العرب إياها، ومثله "وإذا العشار عطلت "، وقيل: تلفيقها بما قبلها: أن السرر المرفوعة تطأطىء للمؤمن

كما تطاطىء الإبل رأسها للراكب.

الغريب: ابن عيسى، ذكر في كتاب الانشقاق أن الإبل بالتشديد.

وفسروها السحاب. وعن علي وابن أبي عبلة، خلقت ورفعت ونصبت

وسطحت، فحذف المفعول منها وأسندها إلى الفاعل.

قوله: (إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (23) .

المفسرون: على أن الاستثناء منقطع، أي لكن من تولى وكفر، فيعذبه

الله.

الغريب: متصل، أي إلا من تولى من الكفار، فأنت مسلط عليه

بالسيف في الجهاد.

العجيب: مستثنى من قوله "فذكر" أي ذكرهم إلا من تولى، فإنه لا

ينفعه ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015