خص الإبل بالذكر لحب العرب إياها، ومثله "وإذا العشار عطلت "، وقيل: تلفيقها بما قبلها: أن السرر المرفوعة تطأطىء للمؤمن
كما تطاطىء الإبل رأسها للراكب.
الغريب: ابن عيسى، ذكر في كتاب الانشقاق أن الإبل بالتشديد.
وفسروها السحاب. وعن علي وابن أبي عبلة، خلقت ورفعت ونصبت
وسطحت، فحذف المفعول منها وأسندها إلى الفاعل.
المفسرون: على أن الاستثناء منقطع، أي لكن من تولى وكفر، فيعذبه
الله.
الغريب: متصل، أي إلا من تولى من الكفار، فأنت مسلط عليه
بالسيف في الجهاد.
العجيب: مستثنى من قوله "فذكر" أي ذكرهم إلا من تولى، فإنه لا
ينفعه ذلك.