قل: الاسم زيادة، أي سبح ربك، لما روي أنه لما نزلت هذه الآية
قال - عليه السلام -: " اجعلوها في سجودكم "، وهو سبحان ربي
الأعلى، ولم يقولوا سبحان اسم ربي الأعلى. وقال بعضهم: الاسم
والمسمى واحد، فلا فرق بين قولك سبح اسم ربك، وسبح ربك، ولو
كان قولك الرب غير المسمى لم يقع التسبيح له.
الغريب: معناه نزه اسمه عن أن تسمي به غيره.
العجيب: كان أبي يفتتح هذه السورة بسبحان ربي الأعلى، وقيل:
ارفع صوتك به.
قوله: (الْأَعْلَى) صفة ربك، ومحله جر، والألف للمبالغة لا
للمماثلة.
الغريب: قال الشيخ: يحتمل أن الأعلى صفة الاسم، ومحله نصب
كما تقول الاسم الأعظم.