سورة الانشقاق

قوله تعالى: (إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) .

ظرف مضاف إلى ما بعده، والعامل فيه عند بعضهم "وأذنت" الواو

زائدة، وعند بعضهم بعثتم، وعند بعضهم "إنك كادح"، أي فإنك كادح.

وقيل: جوابه: يا أيها الإنسان، أي يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه إذا السماء انشقت.

قوله: "فملاقيه "، قيل: فملاقِ كَدْحَكَ، وهو العمل يبقى له أثر.

وهو نصب مفعول به ويجوز أن يكون نصباً على المصدر، وقيل: فملاق

ربك.

قوله: (حساباً يسيراً) .

هو العرض فحسب. وعن النبي - عليه السلام - اليسير، هو التجاوز

عن السيئات والاحتساب بالحسنات.

قوله: (وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9) .

أي إلى أهله الذين أعد الله له في الجنة. وقيل: يدعى من بين

المؤمنين للمحاسبة، فينقلب فيعود إليهم في غاية السرور.

قوله: (وراءَ ظهرهِ) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015