سورة المرسلات

ابن مسعود - رضي الله عنه - إنها نزلت ونحن مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في غار بمنى.

قوله تعالى: (عُرْفًا) .

أي متتابعة كعرف الفرس، فهو نصب على الحال، وقيل: أرسلت

بالعرف، أي أرسلت الملائكة بالأمر والنهي، فيكون عرفاً مفعولا به.

قوله: (وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) .

عطف بالواو قبله، وبعده بالفاء، لأن الله سبحانه جعل ذلك قسمين:

عاصفاً للعذاب، وناشراً للرحمة.

قوله: (فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6) .

هما منصوبان على المفعول له، وقيل: منصوب على المفعول به من

الذكر، أي: يذكر عذراً أو نذراً. وقيل: بدل من الذكر، وقيل: صفة

للذكر، أي ذكراً ذا عذرٍ أو نذر.

الغريب: حال من الملقيات، أي تلقي معذرين ومنذرين.

قوله: (فَإِذَا النُّجُومُ) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015