قوله: (ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) .

قيل: حال من المفعول، أي خلقته وحيداً لا ولد له ولا مال، وقيل:

حال من الضمير المرفرع أي خلقته وحدي، ولا يمتنع من أن يكون حالًا من

الضمير المنصوب، أي: ذرني وحيداً.

العجيب: "وحيداً" معناه ولد الزنا، وهو الوليد كما جاء فيه

(زنيم) ، أي بغير رِشْدةٍ.

الغريب: كان الحسن يقول: كانوا يسمون الوليد، الوحيد.

ومن الغريب: صاحب النظم، لا يكون الوحيد صفة لله، لأن الوحيد

يدل على تفرد بعد تجمع، والله سبحانه لا يوصف بذلك.

قوله: (مَالًا مَمْدُودًا) .

أي ألف دينار، وقيل: ممدودا لا تنقطع غلته وأجرته. وقيل: أغناماً

تتمدد في الأرض بالرعي، وقيل: أرضاً مُغِلَّفة فيها نخيل وأشجار.

(وَبَنِينَ شُهُودًا (13) .

حضورا معه، وكانوا اثني عشر، وقيل: نجباء خياراً يحضرون معه

الفَخار والنزال.

الغريب: إذا ذكر ذكروا معه.

قوله. (ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ) .

تقديره: فعاند وكفر ثم يطمع أن أزيد "كلا"، فلم يزل بعد نزول الآية

في نقصان من المال والجاه، ومات فقيراً.

قوله: (لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) .

أي محرقة مسودة لظاهر البشرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015