الغريب: كانوا لا يعرفون مقادير الليل، فكانوا يقومون الليل كله.
فأنزل إنك أمرت أن تقوم أدنى من هذه المقادير، وأنت تقوم الليل كله.
العجيب: ابن بحر: معناه: أنه أداه كما أمر أول السورة.
قوله: (وطائفةٌ) عطف على الضمير في تقوم، وقيل: وآخرون
يقاتلون أيضاً عطف عليه، والظاهر أنهما معطوفان على مرضى.
قوله: (عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ) أي أنه يكون، فلما خفف حيل بينه وبين
الفعل بالسين، وجعل اسمه مقدراً، والفعل وما بعده خبره.