ابن عباس: لا تخافونَ لله عظمة، وقيل معناه لا ترجون عاقبة الإيمان.
الغريب: الوقار صفة لله، أي سعة علمه وعظمة عفوه وجوده، وأنكره
بعضهم، وقال: الوقار صفة الهيئة، والله منزه عنها، وأصله وقار الله، فقدم، ويجوز أن تكون اللام زائدة، ووقاراً مفعول له، أي تخافون الله توقيراً - والله أعلم -.
قيل: في ظرف القمر، فيكون التقدير في إحداهن، وقيل: ظرف لنور
فيكون فيهن جميعاً، وقيل: إذا كان في إحداهن، فهو فيهن.
قوله: (وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16)
أي فيهن، فحذف لدلالة الأولى عليه.
وأجمعوا على أن الشمس في السماءِ الرابعة.
قوله: (وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ) .
الواو - ها هنا - واقع موقع الفاء، لأنه في التقدير فعلوا كذا فافعلْ كذا
(وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا) أي ضل بسببهن.
الغريب: ابن بحر: الضمير يعود إلى قوله: (ومكروا) .
وقالوا قوله: (مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا) هما جمعان للكثرة.
الغريب: روي أن أبا عمرو قال: قوم كفروا ألف سنة لم يكن لهم إلا
خطيئات) : أي الخطايا أكثر من الخطيئات. والصحيح أنهما يستعملان في
القلة والكثرة، بدليل قوله: (كَلِمَاتُ رَبِّي) .
قوله. (يُضِلُّوا عِبَادَكَ) .
جزاء الشرط، وهو "إِنْ تَذَرْهُمْ" ولم يقتصر على قوله: (يُضِلُّوا) ، لأن