وبشرى عيسى، الآية. قال القفال وغيره من المفسرين
اسمه في الإنجيل فار قليطا، أي ليس بمذموم، وذلك عند محمد بن هيضم
في تفسيره: اسمه في الإنجيل فارقليطا وفي التوراة بمادماد، وزعموا أن
المراد به ما يوافق من الأسماء هذه العدة من حساب الجمل فالميمان في
مقابلة الميمين من محمد، وإحدى الدالين في مقابلة الدال من محمد.
وبقي ألفان وما ودال ومجموعها ثمانية، والحاء في محمد ثانية، وعن كعب
قال الحواريون لعيسى: يا روح الله هل بعدنا من أمة، قال نعم، أمة محمد
حلماء علماء أبرار أتقياء كأنَّهُمْ من الفقه أنبياء يرضون من الله باليسير من
الرزق، ويرضى الله عنهم باليسير من العمل - والله أعلم -.
قيل: الفعل محمول على المصدر، أي إرادتهم لإطفاء نور الله.
وقيل: اللام زائدة وأنْ بعده مقدر، أي يريدون إطفاء.
الغريب: اللام بمعنى أن والصحيح أن المفعول محذوف، والتقدير
يريدون الكذب ليطفئوا نور الله، والمعنى: يريدون إبطال نور الله، وهو
القران والنبي بكلامهم وكذبهم بلسانهم. -
أي طاعة الله، ثم فسر فقال (تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ"
بمعنى جاهدوا، وقول الفراء: إنه محمول على هل أَدُلُّكُمْ يغفر لكم.
بعيد.
"وأخرى" أي ولكم خصلة أخرى "تحبونها" صفة لأخرى، ثم
فسرها فقال: (نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ "
وقيل: أخرى في محل جر، أي وتجارة أخرى.
(أَنْصَارُ اللَّهِ) ، في المصحف بالف واحدة، فمنهم من جعلها