(قريباً)
يعني يوم بدر، وقيل اليهود "كَمَثَلِ الَّذِينَ" ومثلهم أيضاً
"كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ"
أبي جهل، "اكفرا، وهو ما قاله يوم بدر:
"لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ) الآية.
والجمهور على أن الإنسان في الآية رجل يقال
له برصيصا، خدعه الشيطان فأهلكه.
أي عاقبة الشيطان والإنسان "أَنَّهُمَا فِي النَّارِ"
"أن" ما مع ما بعده اسم كان، "عَاقِبَتَهُمَا" الخبر، وذلك أن الخلود في النار جزاء الظالمين.
وحد بعد الجمع، أي اتقوا الله مجتمعين وفرادى.
أي مع غلظته وشدته.
الغريب: قيل: "الجبل " الأمم الخالية، من قوله (وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ (184)
العجيب: هذا امتنان على النبي - عليه السلام -، أي لو أنزلنا القرآن
على جبل لتصدع ولم يثيبت لنزوله، وقد أنزلناه عليك وثبتناك له.
قوله: (الْقُدُّوسُ) ، الطاهر.
العجيب: هو في الكتب المتقدمة "قديشاً"، وكذلك "الْمُؤْمِنُ"
من أسماء الله في الكتب المتقدمة، وقيل: أصله "المايمن".
ومن العجيب: بفتح الميم، أي الْمُؤْمَنُ به، فحذف به، قال الشيخ
الإمام ويحتمل المصدر، أي ذو الإيمان.