الغريب: "الْجَلَاءَ" الهلاك.
جواب لولا وتم الكلام ثم استأنف فقال:
(وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ (3) .
قوله: (لِينَةٍ) .
قيل: هي كرام النخل، وأصله من الواو وجمعها ألوان وقيل: أصلها
من لان يلين وجمعها أليان.
قوله: (وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ)
أي: وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ بذلهم.
قوله: (للفقراءِ) .
بدل من المساكين، وكان مجرورا بالعطف على اللام، والعامل في
البدل غير العامل في المبدل، فأعاد اللام.
قوله: (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ) .
قيل: المهاجرين، ذهب جماعة إلى أن الأنصار آمنوا قبل
المهاجرين استدلالاً بالآية.
الغريب، فيه تقديم، أي: تَبَوَّءُوا الدَّارَ من قبلهم وقبلوا الْإِيمَانَ من
بعدهم.
(وَالْإِيمَانَ) نصب بقبلوا.
الغريب: أراد دار الإيمان، فحذف المضاف.
العجيب: النقاش، الإيمان اسم المدينة، سماها النبي - عليه السلام - به.
قوله: (يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ)
أي يحب الأنصار المهاجرين، (وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً)
أي حسداً مما أعطوا من الفضل والتقديم عليهم، وقيل: ضيقاً مما ينفقون عليهم.