مشتق من الحد، أي يكون في حد غير حده، وكذلك يعادون
ويشاقُّون، أي يكون في عدوه، وسبق.
العجيب: ابن بحر، هو يفاعلون من الحديد، أي يقاتلون.
قوله: (وَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ)
صاحب النظم: أي في المحادين، ليكون بيهما اتصال.
قوله: (مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ) .
أي ما يقع من مناجاة ثلاثة فهو مصدر على وزن فَعْلَى مضاف إلى
ثلاثة، وهم الفاعلون.
الغريب: النجوى جمع كقوله: (وإذ هم نَجْوَى) وثلاثة بدل
منهم.
العجيب: ابن سماعة: لا يكون النجوى إلا من ثلاثة فما فوقهم.
قوله: (رابعهم) و (سادسهم) في الآية اسم الفاعل، وكذلك
في الكهف، فإذا قلت: رابع أربعة وسادس ستة، فاسمان، أي واحد من
أربع، وواحد من ستة.
قوله: (ولا أدنى من ذلك)
يجوز أن يكون في محل جر عطفاً على ثلاثة وخمسة لكنه لا ينصرف، ويجوز أن يكون فتحاً كقوله: (لَا رَيْبَ) ، ويجوز أن يكون رفعاً كقوله: (لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ) وكذلك (وَلَا أَكْثَرَ) ، وقراءة يعقوب (وَلَا أَكْثَرُ) .