حال من المؤمنين والمؤمنات لأن ترى من رؤية العين.
أي النور الذي يسعى بين أيديهم وَبِأَيْمَانِهِمْ.
ابن مسعود، فمنهم من نوره مثل الجبل، ومنهم من نوره مثل الحبة، وأدناهم نوراً مَن نوره في إبهامه يتقدم مرة ويُطْفَأُ أخرى.
وقيل: "الباء" بمعنى "في"، أي: وفي أيمانهم نورهم. وقيل: بمعنى
عن أي: عن أيمانهم نورهم، والمراد عن أيمانهم وعن شمائلهم، فاقتصر.
الغريب: وَبِأَيْمَانِهِمْ نورهم، أي: بسب صدقاتهم التي أعطوها بأيمانهم
نورهم.
البشرى، المبشر به، فهو مبتدأ، "جَنَّاتٌ" خبره وقيل: البشرى مصدر
والمضاف محذوف أي: بُشْرَاكُمُ دخول جنات، وخالدين حال.
قوله: (نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ) .
أي نأخذ منه شعلة.
الغريب: نمشي فيه معكم.
قوله: (ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ) أي إلى الموضع الذي أخذنا منه النور.
وقيل: هذا استهزاء بهم.
الغريب: ابن بحر: هو كناية تقول لمن تمنعه: وراءك أوسع لك.
ومن الغريب: وراءكم ها هنا ليس بظرف، لأن لفظ ارجعوا ينبىء عن
الوراء، وإنما هو اسم من الأسماء التي سميت الأفعال بها والمعنى: ارجعوا
فكأنه قال ارجعوا ارجعوا.
قوله: (بِسُورٍ)
الباء زائدة وقيل: ضرب بمعنى حيل، والباء متصل به،