الغريب: هو محمد - عليه السلام - أسري به ليلة المعراج، وقيل
حين رجع من السماء.
العجيب: هو نجم النبات إذا يبس، وقيل: إذا علا ونما.
قال الشيخ: ويحتمل العالم إذا مات، والمصلي إذا سجد، والمجاهد
إذا قتل، فإنهم نجوم الأرض، على ما جاء في الأخبار.
جواب القسم، وهو محمد - عليه السلام -.
العجيب: ذكر الماوردي أن النجم إذا حمل على رجوم الشياطين يكون
خبراً لا قسماً. وهذا منه سهو.
قوله: (عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) .
هو جبريل - عليه السلام - وهو موصوف من بين الملائكة بزيادة
القوة والقوى: جمع قوة، وأصلها الطاقة من الحَبْل يضم إلى الآخر.
"ذُو مِرَّةٍ" قوة من إمرار الفتل حتى يستحكم.
ابن عباس: ذو منظر حسن، ابن الأنباري: ذو عقل.
الغريب: "مرة" فِعْلة من المرور، أي ذو مرور في الجو.
"فَاسْتَوَى" على صورته المخلوقة له.
الغريب: "استوى" استولى بقوته على ما جعل إليه من الأمر.