ابن عباس: اسم جبل من زبرجد أخضر محيط بالأرض، وخضرة
السماء منه، وقيل: اسم من أسماء الله، وقيل: القرآن. وقيل:
السورة، ولعلهم أرادوا أن القاف حرف من حروف هذه الأسماء وأن لا يدفعه سكون الفاء. وقيل: حرف من اسمه قادر وقاهر، كما قال:
قلنا لها قِفِي لنا قَالت قَاف. . . لا تَحسبي أنا نَسينا الإلحاف
وقيل: معناه قضى الأمر، كما قيل: في حم حم ما هو كائن.
العجيب: الماوردي: أراد قف يا محمد على أداء الرسالة والعمل
بالقُرَب.
(والقرآن المجيد) قسم، والمجيد، صفة القرآن، أي عظيم
الشأن.
الغريب: أكثر أي هذه السورة أواخرها موصوفة.