البلدان وكتب الحديث, وقيد السنن, وصنف المصنفات في القراءات والتفسير وغير ذلك, وطالت أيامه فانفرد بالإمامة في صناعته مع ظهور نسكه وورعه وصدق لهجته وبراعة فهمه وحسن اطلاعه واتساع معرفته، وقال الخطيب: كان عالما بالحروف حافظا للتفسير, سافر الكثير شرقا وغربا, وكتب بمصر والشام والجزيرة والجبال وخراسان وما وراء النهر وفي حديثه مناكير بأسانيد مشهورة حدثني من سمع شيخنا البرقاني ذكر تفسير النقاش فقال: ليس فيه حديث صحيح وأنا فسألت البرقاني عنه فقال: كل حديثه منكر، أخذ القراءة عنه عرضا محمد بن عبد الله بن أشتة و"مب" محمد بن أحمد1 الشنبوذي و"ف" الحسن بن محمد الفحام والحافظ أبو الحسن الدارقطني والفرج بن محمد القاضي و"ت" عبد العزيز2 بن جعفر وعبد الله بن عبد الصمد الوراق وعلي بن جعفر العبدي و"س" إبراهيم3 بن أحمد الطبري و"س" أحمد بن عبد الله بن الحسين البزاز4 وعلي بن قطينا و"س" محمد بن الحسن بن الفضل القطان و"س" محمد بن أحمد الآدمي و"س" محمد بن أحمد بن رزقويه5 و"غا" محمد بن جعفر المغازلي وأبو بكر بن مهران و"س غا ف ك" أبو الحسن6 الحمامي و"س" علي بن محمد العلاف و"س ف ك" أبو الفرج النهرواني و"غا ف" الحسن بن علي بن بشار ومحمد بن أحمد بن عبد الوهاب السلمي و"غا ف ك" عبد الله بن الحسين العلوي و"غا" محمد بن نزار و"ك" عمر بن إبراهيم الكتاني و"ك" عمر بن علي الطبري و"ك" أحمد7 بن يحيى و"ك" طلحة بن خلف و"غا ف ك" أبو القاسم8 علي بن محمد الزيدي وهو آخرهم موثا وروى عنه بالإجازة "ك" محمد بن عبد الله بن الحسن الشيرازي وسمع منه شيخاه محمد بن أحمد الداجوني وأبو بكر بن مجاهد وماتا قبله بسنين إلا أن ابن مجاهد دلسه