أبو البركات محمد بن محمد بن إبراهيم البلفيقي وشيخنا أبو جعفر أحمد بن يوسف الرعيني نزيل حلب وروى عنه قصيدته التي زادها على الشاطبية أبو عبد الله محمد بن جابر الوادياشي وهو من أقرانه وقرأت أنا هذه القصيدة على أحمد بن يوسف الرعيني وكذلك كتاب التيسير بحق قرأته كذلك على المذكور، ذكره1 أبو عبد الله بن الخطيب في كتابه الإحاطة فقال: أوحد زمانه علمًا وتخلقًا وتواضعًا وتفننا ورد غرناطة مستدعي عام اثني عشر وسبعمائة وقعد بمسجدها الأعظم يقرئ فنونًا من العلم من قراءات وفقه وعربية وأدب وولي الخطابة وقصده الناس وأخذ عنه البعيد والقريب قرأ على أبيه ببلده قيجطة2 بالقراءات السبع وجمعها من فيه على الأستاذ أبي عبد الله بن مساعد3 الغساني وقرأ بغرناطة على الأستاذ أبي عبد الله بن مسهور4 والأستاذ أبي جعفر بن الطباع والأستاذ الشهير أبي الحسن بن الصايغ والأستاذ النحوي أبي الحسن الأبدي وعلى القاضي أبي عمرو الزيدوني والفقيه القاضي أبي علي بن أبي الأحوص وعلى الفقيه النسابة القاضي أبي جعفر5 بن مسعدة والأستاذ العلامة أبي جعفر بن الزبير والأستاذ العلامة أبي القاسم بن الأحنف6 والأستاذ العلامة أبي إسحاق بن مطرف البسطي والأستاذ أبي بكر عتيق المعروف بإبريل7، توفي بغرناطة في الحجة سنة ثلاثين وسبعمائة وكان له جنازة عظيمة حضرها السلطان.
2281- علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود الإمام الحافظ أبو الحسن الدارقطني البغدادي صاحب التصانيف وأحد الأعلام الثقات، عرض القراءات على أبي بكر النقاش وأبي الحسن أحمد بن جعفر بن المنادى ومحمد بن الحسين الطبري ومحمد بن عبد الله الحربي وأبيه عمر بن أحمد وأبي القاسم علي بن محمد بن كاس النخعي وأبي بكر محمد بن عمران التمار ومحمد بن أحمد بن