محمد بن عبد السلام الحباس وتلا عليه يحيى بن محمد البرقي بحرف نافع لورش وقالون حدثنا بذلك شيوخنا عن أبي عبد الله محمد بن جابر العيسى عن أبي القاسم بن حماد عنه.
عبد الله بن أبي قحافة هو عبد الله بن عثمان أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- تقدم.
1849- عبد الله بن قطب بن الحسن بن الحسن بن سليمان الخراساني البيهقي ينعت بنجيب الدين أمام صالح مقرئ كامل بارع ناقل، قرأ على1 محمد بن محمد بن ميمون صاحبي وبدمشق عليّ بالعشر وعلى أبي العباس أحمد بن ربيعة ثم أدرك أبا الفتح محمد بن أحمد العسقلاني صاحب الصايغ فقرأ عليه، وتصدر بالقدرس يقرئ بالحرم قرأ عليه محمد بن أحمد بن الهايم2، ثم تجرد وأقبل على الله وانقطع بدمشق.
1850- "ك" عبد الله بن قيس أبو بحرية السكوني الكندي الحمصي صاحب الاختيار في القراءة تابعي مشهور، قرأ على "ك" معاذ بن جبل وروى عنه وعن عمر بن الخطاب، روى القراءة عنه "ك" يزيد بن قطيب وحدث عنه خالد بن معدان ويونس بن ميسرة، وكان يلي غزو الصائفة لمعاوية وبقي إلى زمن الوليد وأظنه مات بعد الثمانين والله أعلم.
1851- عبد الله بن قيس بن سليم بن حاضر أبو موسى الأشعري اليماني، هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقد عليه عند فتح خيبر سنة "بياض"، وحفظ القرآن وعرضه على النبي صلى الله عليه وسلم، عرض عليه القرآن حطان بن عبد الله الرقاشي وأبو رجاء العطاردي وأبو شيخ الهنائي3، قال أبو عبد الله الحافظ وإن قصرت مدة صحبته فلقد كان من نجباء الصحابة وكان من أطيب الناس صوتًا بالقرآن سمع النبي صلى الله عليه وسلم قراءته فقال: لقد أوتي هذا مزمارًا من مزامير آل داود وقد استغفر له النبي صلى الله عليه