الله عليه وسلم وكذلك علي بن أبي طالب وأما قوله لم يرد عنه شيء من القراءات فهذا من أعجب العجب في الاستدلال على عدم حفظه فعلى هذا نقول لم يكن أبو بكر عالما لأنه لم يرد عنه إلا اليسير من الأحاديث وقد ورد عن أبي بكر كثير من القراءات في مواضع من القرآن فورد عنه "بياض"1، توفي أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- يوم الاثنين لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة وله ثلاث وستون سنة وكانت خلافته سنتين وأربعة أشهر إلا عشر ليال.
810- عبد الله بن عثمان أبو محمد الفسطاطي، روى القراءة عن أبي العباس محمد بن سعيد، روى القراءة عنه أبو قلابة محمد بن أحمد شيخ الخبازي.
1811- عبد الله بن عجلان أبو محمد البغدادي، روى الحروف عن أخيه أحمد بن عجلان عن أحمد بن علي الخزاز2 وعن أبي القاسم العباس بن الفضل بن شاذان، روى عنه الحسين بن محمد بن حبش.
1812- "ك" عبد الله بن عدي، روى القراءة عن "ك" محمد بن أحمد بن حمدان، روى القراءة عنه "ك" علي بن محمد الخبازي.
1813- "ج" عبد الله بن عطية بن عبد الله بن حبيب أبو محمد الدمشقي مقرئ مفسر إمام ثقة، أخذ القراءة عرضًا وسماعًا عن جعفر بن حمدان بن سليمان و"ج" الحسن بن حبيب ومحمد بن النضر بن الأخرم، روى عنه القراءة على ابن داود الداراني و"ج" عبيد الله بن سلمة المكتب وطرفة الحرستاني وعبد الله بن سوار العنسي والحسين بن علي الرهاوي، قال الداني وكان ثقة ضابطًا خيرًا فاضلًا وقال عبد العزى الكتاني: كان يحفظ فيما يقال خمسين ألف بيت للاستشهاد على معاني القرآن وقال الذهبي كان إمام مسجد باب الجابية قلت: هو المسجد الذي داخل الباب ويعرف اليوم بمسجد عطية، توفي في شوال سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة.
1814- عبد الله بن عطية أبو بكر المحاربي، روى التبصرة عن ابن