هذا الذي أقعدني هذا المقعد، ولا زال يقرئ الناس من زمن عثمان إلى أن توفي سنة أربع وسبعين وقيل: سنة ثلاث وسبعين قال أبو عبد الله الحافظ وأما قول ابن قانع مات سنة خمس وماية فغلط فاحش، وقول حجاج عن شعبة إن أبا عبد الرحمن لم يسمع من عثمان ليس بشيء فإنه ثبت لقيه لعثمان وكان ثقة كبير القدر وحديثه مخرج في الكتب الستة.

1756- عبد الله بن حرملة بن عمرو الجسري الكوفي، أخذ القراءة عرضًا عن حمزة الزيات وروى القراءة عن سهل بن شعيب، ذكره أبو طاهر بن أبي هاشم.

1757- "س غا مب ف ك" عبد الله بن الحسن بن سليمان أبو القاسم البغدادي المعروف بالنخاس بالمعجمة مقرئ مشهور ثقة ماهر متصدر، أخذ القراءة عرضًا عن "ع" محمد بن هارون التمار صاحب رويس، روى القراءة عنه عرضًا "مب ف ك" محمد بن الحسين الكارزيني و"س غا ك" أبو الحسن الحمامي وأبو العلاء محمد بن علي الواسطي وأبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد الحدادي وأبو الحسن بن العلاف و"ك" أبو الفضل الخزاعي وعلي بن محمد الخبازي وروى عنه شيخه ابن مجاهد، قال أبو الحسن بن الفرات الحافظ ما رأيت في الشيوخ مثله، وقال الخطيب ولد سنة تسعين ومائتين وكان ثقة وتوفي سنة ثمان وستين وثلاثمائة وقيل: سنة ست في ذي القعدة.

1758- عبد الله بن الحسن بن علي بن صالح أبو القاسم الهمداني مقرئ، روى القراءة عن محمد بن أبي عمر الدوري عن أبيه، روى عنه القراءة أحمد بن عبد الله الجبي ونسبه كناه.

1759- "ك" عبد الله بن الحسن بن محمد أبو محمد الجلباني، قرأ على "ك" عبد الباقي بن عين الغزال، قرأ عليه "ك" الهذلي بتنيس.

1760- عبد الله بن الحسن بن المضاء بن يوسف أبو محمد الرعيني المصري، أخذ القراءة عرضًا عن عبد الرحمن بن داود بن أبي طيبة وأخذ عنه التحقيق، روى عنه أحمد بن داناج الفارسي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015