1755- "ع" عبد الله بن حبيب بن ربيعة أبو عبد الرحمن السلمي الضرير مقرى الكوفة، ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولأبيه صحبة إليه انتهت القراءة تجويدًا وضبطًا، أخذ القراءة عرضًا عن "ت س" عثمان بن عفان و"ت س" علي بن أبي طالب و"ت س" عبد الله بن مسعود و"ت س" زيد بن ثابت و"ت س" أبي بن كعب رض الله عنهم، أخذ القراءة عنه عرضًا "ع" عاصم وعطاء بن السائب وأبو إسحاق السبيعي ويحيى بن وثاب وعبد الله بن عيسى بن أبي ليلى ومحمد بن أبي أيوب وأبو عون محمج بن عبيد الله الثقفي و"ج" عامر الشعبي وإسماعيل بن أبي خالد والحسن والحسين -رضي الله عنهما- أخبرني1 محمد بن أبي بكر المكي عن أبي عمرو المالكي عن إبراهيم بن وثيق عن ابن زرقون عن الخولاني عن أبي عمرو الحافظ ثنا محمد بن أحمد ثنا ابن مجاهد حدثني إبراهيم بن أحمد الوكيعي عن أبيه قال: قال ابن مجاهد: أول من أقرأ الناس بالكوفة بالقراءة المجمع عليها أبو عبد الرحمن السلمي، حدثني2 حسين الجعفي عن محمد بن أبان عن علقمة بن مرثد أن أبا عبد الرحمن السلمي تعلم القرآن من عثمان -رضي الله عنه- وعرض على عليّ -رضي الله عنه- وقال السبيعي: كان أبو عبد الرحمن يقرئ الناء في المسجد الأعظم أربعين سنة، وروى حماد بن زيد وغيره عن عطاء بن السائب أن أبا عبد الرحمن السلمي قال: أخذنا القرآن عن قوم أخبرونا أنهم كانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يجاوزوهن إلى العشر الآخر حتى يعلموا ما فيهن فكنا نتعلم القرآن والعمل به وأنه سيرث القرآن بعدنا قوم يشربونه شرب الماء لا يجاوز تراقيهم بل لا يجاوز ههنا ووضع يده على حلقه، وعن عطاء بن السائب قال: كان أبو عبد الرحمن يقرئ وكان يبدأ بأهل السوق وقال: كنت أقرأ على أبي عبد الرحمن وهو يمشي وعنه قال: كان رجل يقرأ على أبي عبد الرحمن فأهدى له فرسًا فردها وقال: ألا كان هذا قبل القراءة وقال قبل موته: أنا أرجو ربي وقد صمت له ثمانين رمضانًا، قلت وهو الراوي عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" وكان يقول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015