إقامة لدين الله، وهجران الأحمق: قربة إلى الله، وإكرام المؤمن: خدمة لله وتواضع له».

وقال المنصور للمسيب بن زهير: ما مادة العقل؟ فقال: مجالسة العقلاء.

وقال بعض البلغاء: من الجهل: صحبة ذوي الجهل، ومن المحال: مجادلة ذوي المحال.

وقال بعض العلماء: التمس ود الرجل العاقل في كل حين، وود الرجل ذي النكر في بعض الأحايين، ولا تلتمس ود الرجل الجاهل في حين.

وقال ابن المقفع في «الأدب الصغير»: «لا يؤمننك شر الجاهل قرابة ولا جوار ولا إلف ... إن جاورك أنصبك، وإن ناسبك جنى عليك، وإن ألفك حمل عليك ما لا تطيق، وإن عاشرك آذاك وأخافك ... فأنت بالهرب منه أحق منك بالهرب من سم الأساود والحريق المخوف والدين الفادح والداء العياء».

ولبعضهم:

ولئن يعادي عاقلًا خير له ... من أن يكون له صديق أحمق

فاربأ بنفسك لا تصادق أحمقًا ... إن الصديق على الصدوق مصدق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015