إلى العدم؛ إذ قيل: (إنها سم)، فيتعين عليك أن تفر ممن هذه صفته، فالعاقل اللبيب من شمر عن ساعديه، وبالغ في الفحص عن القسمين الأولين ... فإن عدمهما فيتعين عليه الخلوة والاعتزال إن أراد السلامة ... ».