ولما كان اللسان العربي الفصيح _ في هذا الزمان _ قد ظهرت عليه العجمة وغلب عليه اللحن؛ فإني آثرت أن أقيد الحروف بالشكل؛ جمعًا بين الدربة على تقويم اللسان _ نحوًا وصرفًا _ وبين مقاصد الكتاب.
ولا أدعي عصمتي من المزلات، فحسبي أني بذلت قصاراي في إقصاء ما يخالف الشرع، وضبط الشكل على ما يوافق فصاحة اللسان.
وأسأله _ سبحانه _ أن يقر هذا الكتاب في ميزان الأعمال الصالحات يوم القيامة؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.
حازم خنفر
الأردن / في الثالث من ذي الحجة 1428 هـ
الموافق:11/ 12/2007م