مودة صاحبه، فصار باطنه فيها كظاهره؛ سميا صديقين، ولهذا لا يقال: (الله صديق المؤمن) كما أنه وليه، والخلة: الاختصاص بالتكريم، ولهذا قيل: إبراهيم خليل الله؛ لاختصاص الله إياه بالرسالة، وفيها تكريم له ... ».
وقال ثعلب في معنى الخليل: إنما سمي الخليل خليلًا ; لأن محبته تتخلل القلب، فلا تدع فيه خللًا إلا ملأته.