جَعلهنَّ مباينات لأجل صُحْبَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِنسَاء سَائِر الْعَالمين فِي الثَّوَاب عِنْد الاتقاء وَفعل الْخَيْر وَكَذَا فِي جَزَاء الجريمة لَو اتّفقت مِنْهُنَّ وَالْعِيَاذ بِاللَّه والفاحشة المبينة الزِّنَا قَالَه السّديّ

وَقَالَ ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا النُّشُوز وَسُوء الْخلق والقنوت الطَّاعَة وَالْأَجْر مرَّتَيْنِ فِي الْآخِرَة

وَقيل أَحدهمَا فِي الدُّنْيَا وَالْآخر فِي الْآخِرَة

وَاخْتلف الْعلمَاء فِي مضاعفة الْعَذَاب فَقيل عَذَاب فِي الدُّنْيَا وَعَذَاب فِي الْآخِرَة

وغيرهن إِذا عُوقِبَ فِي الدُّنْيَا لم يُعَاقب فِي الْآخِرَة لِأَن الْحُدُود كَفَّارَات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015