(وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (28) بامتثال هذه النعم.
(انْطَلِقُوا ... (29) على تقدير القول (إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ) من العذاب.
(انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ... (30) من حرِّ الشمس (ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ) يحيط همم من فوقهم، وعن أيمانهم، وعن شمائلهم.
(لَا ظَلِيلٍ ... (31) تهكّم بهم، وردّ لما أوهم لفظ الظلّ. (وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ) وغير مغنٍ من الحرِّ كقوله: (لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ)، وهذا الظل: هو الدخان الذي هو سرادق النار. (أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا) يقفون فيه إلى الفراغ من الحساب، بدل وقوف المؤمنين في ظل عرش اللَّه.
(إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32) في العظم (كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ (33) جمع جمال، أو " جمالة " جمع جمل. شبهت أولاً بالقصور ثم بالجمال، فإنَّ العرب تشبه الإبل بالقصور. قال:
[كما طيَّنْتَ بالفَدَن السِّياعَا]