(وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) من شدة الألم وسقوط القوى مع خوف المآل. بعض المشايخ جزع جزعاً شديداً عند الموت. قال بعض أصحابه على ما هذا الجزع قال: " يا رب باب أدقه سبعين سنة الآن يفتح ولا أدري ما وراءه ".
(إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) لا إلى غيره وهو عليم بذات الصدور، وقد علمتم أن حب الدنيا رأس كل خطيئة فكيف تؤثرون الحياة الدنيا على الآخرة؟.
(فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) أي: الإنسان الحاسب (أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ) لا صدّق بقلب، ولا أتى بالأعمال المصدقة لعقد القلب، وعبر عنها بالصلاة؛ لأنها رئيسة العبادات. أو لا يصدّق بما له يقال صدقاً إذا أعطى الصدقة. (وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) عن الطاعة.