أَماوِيُّ ما يُغني الثَّراءُ منِ الفَتى ... إِذا حشرَجَت يوماً وَضاقَ بِها الصَّدرُ
ويخاطب ماوية بنت عقر وكانت ملكة تحت حاتم. والتراقي: العظام المتداخلة عن يمين النحر وشماله.
(وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) القائل الأحباب والخلان بعضهم لبعض من يرقيه منكم لعل أن يكون ببركة الرقية نجاة. وهذا إنما يقال عند اليأس وعجز الأطباء. وقرأ حفص بسكتة لطيفة على " مَن "؛ للدلالة على أن الإدكم فيه غير لازم، وخلاصاً من ثقل التقارب.
(وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) أي: ظن الحاضر أنه الفراق الحقيقي.