مفهوم الآية: أنه إذا جاءنا العدل فإننا نأخذ بخبره، والله أعلم.
- الحديث الثاني: حديث طلحة بن عبيد الله.
- قلت: تقدم لك أنه منقطع، ثم رأيت الدارقطني رحمه الله قد ذكره في "العلل" (ج4 ص 214) قال تلميذه البرقاني رحمه الله: وسئل عن حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن عن طلحة أن رجلين من بلى قدما على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وكان إسلامهما جميعًا وكان أحدهما أشد اجتهادًا من صاحبه ... الحديث.
فقال: هو حديث يرويه محمد بن إبراهيم بن الحارث عن أبي سلمة.
حدث به عنه يزيد بن الهاد ومحمد بن إسحاق، فأما يزيد بن الهاد فأسنده عن أبي سلمة عن طلحة بن عبيد الله.
وأرسله محمد بن إسحاق عن محمد بن إيراهيم عن أبي سلمة.
ورواه محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن طلحة.
واختلف عن محمد بن عمرو.
فرواه إسماعيل بن جعفر ويزيد بن هارون عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن طلحة.
ورواه حماد بن سلمة وسعيد بن عامر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة مرسلاً.
ورواه محمد بن بشر العبدي والفضل بن موسى السيناني ومحمد بن يعلى وجنادة بن سلم عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن طلحة بن عبيد الله رأى في المنام.
وأصحها كلها قول يزيد بن الهاد، وذكر أبي هريرة فيه وهم. والله أعلم. اهـ.