الملائكة، وأيضًا النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر بالصور التي في النمرقتين أن تقطع، ويحتمل أن تكون الصور التي في البساط قد قطعت حتى صارت مثل الشجرة.
وبهذا يعلم أن الصور التي تنشر في الجرائد والمجلات والتلفزيون والفيديو وغيرها من الآلات الحديثة محرمة، وإياك وما يزينه أهل الأهواء من الشبهات، وقد مر بك أن كل مصور في النار، و (كل) من ألفاظ العموم، وكذا: و"ولا تمثالاً إلا طمسته "، فـ (تمثال) نكرة في سياق النفي يشمل جميع ذوات الأرواح، ويستثنى من ذلك لعب الأطفال التي تكون من الخرق والعهن كما في لعبة عائشة الفرس الذي له أجنحة، وأما أن تشترى من البلاستيك فلا.
وإياك أيها السني أن تجاري أهل مجتمعك، فكثير من الناس لا يتقيد بالدليل، بل أصبح يجاري أعداء الإسلام، ويتبعهم حذو القذة بالقذة، كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه "، قالوا: يا رسول الله اليهود والنصاري؟ قال: فمن.
انتهى المراد والحمد لله رب العالمين