عن النبي صلى الله عليه وعلى أله وسلم أنه كان يدعو: " اللهم لا تدركني زماناً فيه قوم لا يتبعون العليم، ولا يستحيون الحليم، قلوبهم قلوب العجم وألسنتهم ألسنة العرب ".
قال أبي: حدثنا قتيبة عن بكر بن مضر عن عمرو بن الحارث عن جميل أن النبي صلى الله عليه وعلى أله وسلم.
قال أبي: هذا الصحيح لأن عمرًا أحفظ من ابن لهيعة وأتقن.
وحديث جميل مرسل والمرسل من قسم الضعيف.
وجميل قد قال الحافظ في " تعجيل المنفعة ": جميل الحذاء الأسلمي عن أبي هريرة وسهل بن سعد وعنه ابن لهيعة وبكر بن مضر وغيرهما فيه نظر، وقال في " الإكمال ": مجهول.
قلت: وذكره ابن حبان في " الثقات " في أتباع التابعين فكأنه لم يثبت عنده روايته عن صحابي، وقال: يروي المراسيل روى عنه عمرو ابن الحارث وقال أبو يونس في " تاريخ مصر ": جميل بن سالم مولى أسلم يكنى أبا عروة، روى عنه عمرو بن الحارث وابن لهيعة، وحديثه عن سهل معلول، اهـ من " تعجيل المنفعة ".
- قال ابن أبي حاتم رحمه الله في " العلل " حديث رقم (2484):
سئل أبو زرعة عن حديث رواه ابن عيينة وجرير عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال لي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " تعالي حتى أسابقك"، فسبقته فخرجت معه بعد ذلك في سفر فنزلنا منزلاً فقال لي: " تعالي حتى أسابقك " قالت: