من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: " كل مصور في النار، يجعل له بكل صورة صورها نفسًا فتعذبه في جهنم "، وقال: إن كنت لابد فاعلاً فاصنع الشجر وما لا نفس له.

فأقر به نصر بن علي.

وحدثنا أبوبكر بن أبي شيبة حدثنا علي بن مسهر عن سعيد بن أبي عروبة عن النضر بن أنس بن مالك قال: كنت جالسًا عند أبي عباس فجعل يفتي ولا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتى سأله رجل فقال: إني رجل أصور هذه الصور، فقال له ابن عباس: ادنه، فدنا الرجل، فقال ابن عباس: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: " من صور صورة في الدنيا كُلِّفَ أن ينفخ فيها الروح يوم القيامة وليس بنافخ ".

فهذه الأدلة تدل على تحريم عموم صور ذوات الأرواح، سواء في ذلك ما له ظل أم ليس له ظل، فحديث القرام يدل على تحريم ما لا ظل له، وكذا أمر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن تمحى الصور التي في جدران الكعبة فمحيت بالخرق والماء.

هذا ولاحجة لهم في قوله: " إلا رقمًا في ثوب "، لأنه يحتمل أن يكون من صور غير ذوات الأرواح، ويحتمل أنه من ذوات الأرواح حتى صار كالشجرة.

والصور الممتهنة الأحوط هو تطهير البيت منها، لئلا تمنع دخول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015