حدثناه يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب جميعًا عن ابن عيينة (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم وعبد بن حميد قالا أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري بهذا الإسناد وفي حديثهما: " إن أشد الناس عذابًا " لم يذكرا: " من ".
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب جميعًا عن ابن عيينة واللفظ لزهير حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه أنه سمع عائشة تقول: دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقد سترت سهوة لي بقرام فيه تماثيل، فلما رآه هتكه وتلون وجهه، وقال: "يا عائشة أشد الناس عذابًا عند الله يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله "، قالت عائشة: فقطعناه فجعلناه وسادة أو وسادتين.
- قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج 5 ص 427):
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا روح بن عبادة حدثنا ابن جريج حدثني أبوالزبير عن جابر قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن الصورة في البيت ونهى أن يصنع ذلك.
هذا حديث حسن وأبو الزبير وأن كان مدلسًا فقد صرح بالسماع عند الإمام أحمد (ج3 ص 335).
- قال الإمام أحمد رحمه الله:
حدثنا عبد الله بن الحارث عن ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يزعم أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهى عن الصور في البيت، ونهى الرجل أن يصنع ذلك وأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر عمر بن الخطاب زمن الفتح وهو بالبطحاء أن يأتي الكعبة فيمحو كل صورة فيها، ولم يدخل البيت محيت كل صورة فيه.
وهكذا صرح بالتحديث عند أحمد أيضًا (ج3 ص 384) فقال رحمه الله: ثنا حجاج قال: قال ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله فذكره كما عند الترمذي.
- وقال أبو يعلى رحمه الله (ج4 ص 169):
حدثنا أبو خيثمة حدثنا روح حدثنا ابن جريح أخبرنا أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله. فذكره كما عند الترمذي.
وتجد في هذه الأدلة عموم تحريم الصور سواء أكانت مجسمة أم غير مجسمة.
- وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج3 ص 335):
حدثنا عبد الله بن الحارث عن ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يزعم أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهى عن الصور في البيت، ونهى الرجل أن يصنع ذلك، وأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه زمن الفتح، وهو بالبطحاء أن يأتي الكعبة فيمحو