2 - التقريب والإرشاد في أصول الفقه.

3 - أمالي إجماع أهل المدينة.

4 - الأصول الكبير، في الفقه.

5 - شرح أدب الجدل.

توفي - رحمه الله - في ذي القعدة لسبعٍ بقين منه سنة 403 هـ، وصلّى عليه ابنه الحسن، ودُفن بداره، ثمّ نُقل إلى مقبرة باب حرب.

تلامذته:

لقد رزق القاضي عبد الوهّاب بتلامذة عقلاء، وطلاّب نبهاء، نقلوا عنه علومه ومعارفه، وقد تنوّعت اختصاصاتهم، وتفرّقت أوطانهم، واتّحدت محبّتهم له واعترافهم بإمامته، فمن أشهرهم:

1 - أبو بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي (463 هـ)، حافظ المشرق، وصاحب "تاريخ بغداد"، سمع الحديث منه، وكتب عنه.

2 - أبو إسحاق الشيرازي الشّافعيّ (476 هـ)، صاحب المؤلِّفات الكثيرة المتنوّعة، قال عنه: "أدركته وسمعت كلامه في النظر".

3 - أبو الفضل محمَّد بن عمروس البغدادي المالكي (452 هـ).

4 - أبو محمَّد عبد الحق بن هارون السهمي الصقلي المالكي (466 هـ)، الإمام العلّاّمة الفقيه الأصولي، لقي القاضي في الحجِّ - كما ذكرنا سابقًا -، له كتاب "النكت والفروق على مسائل المدوّنة"، و"تهذيب الطالب".

5 - أبو الفضل مسلم بن علي الدمشقي المالكي (مجهول الوفاة)، الشهير بـ "غلام عبد الوهّاب"؛ لطول صحبته وخدمته له، له كتاب: "الفروق الفقهية".

6 - أبو العباس أحمد بن قيس الغساني الدمشقي (مجهول الوفاة).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015