الإمام الفقيه الأصولي العالم الحافظ. وقد اختلف في اسمه، فقيل: محمَّد بن الحسين وقيل: عبد الرّحمن، وقيل: القاسم. والأرجح من الأقوال الأوّل.
تفقّه بأعلام عصره، ولكن لم تعتن المصادر بذكر شيوخه، عدا الإمام أبا بكر الأبهري، فقد كان من كبار أصحابه وملازميه.
من مؤلّفاته:
1 - كتاب التّفريع. سبق الحديث عنه في مطلع المقدّمة.
2 - كتاب في مسائل الخلاف.
3 - شرح المدوّنة.
توفّي - رحمه الله - عند منصرفه من الحجِّ في شهر صفر من سنة 378هـ.
هو القاضي أبو بكر محمَّد بن الطّيّب الباقلاني المالكي، الفقيه الأصولي المتكلّم، انتهت إليه رئاسة المالكبين بالعراق.
وكان له التّأثير الكبير في شخصية القاضى عبد الوهّاب، باعتراف هذا الأخير، وكما تدلّ عليه مؤلّفاته، وخصوصًا في الأصلّين (أصول الدِّين وأصول الفقه).
ترك مجموعة حافلة من المؤلِّفات، في مجالات مختلفة، منها:
1 - المقنع في أصول الفقه.